اتعصب جدا وقالي
” مش خايفة اقت*لك هنا حالا ً ومخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ وفتحت الدرج وأخدت أكبر سك*ينة ورجعت عنده واديته السكينة في أيده وخليتك ايده بالسك*ينة على رقبتي وقولتله
‘ اقت*لني يلا اهو السك*ينة في أيدك يلا اقت*لني… انا مش خايفة من المو*ت عشان انا طبعا على حق وربنا عالم بكده ف عادي اقت*لني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك… عايزة أقولك كلمة قبل ما أمو*ت خليك عارف بس
ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخو*نك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض و*حشة قد ايه وانت بتكر*هني… لأنه مش معنى ان أهلي ما*توا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني… يلا انا جاهزة أمو*ت مو*تني يلا…
نظراته كلها غضب ليا بس متكلمش ورمى السك*ينة بعيد وفتح الباب وقبل ما يخرج قالي
‘ أيا كان الكلام اللي قولتيه والنمرة بتاعت السك*ينة اللي انتي عملتيها… مش هصدقك أبدًا وهتفضلي في نظري خا*ينة… بعدين أنا مش ع*يبط لدرجة إني او*سخ ايدي بد*م وحدة زيك…
رزع الباب وراه جامد ونزل وسمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي
زعلت جدا برضو مش راضي يصدقني بس مستسلمتش ومتأكدة ان ربنا هينصرني وهيعرف أني مش خا*ينة
من الجانب الآخر…….