” قبل ما امشي… أحب اقولك حاجة مهمة… محمد اخوكي اللي انتي مفكرة أنه ملاك بجناحين وبيحميكي مني… ده أكتر واحد آذ*اكي وأنا هقولك…
اتعدل محمد ووقف… بصله سليم بسخرية وضحك وكمل
” البيت اللي انتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي وأنا اللي اشتريته من عمك… محمد جالي البيت امبارح وعرضت عليه ياخد عقد مكلية البيع مقابل أنه يسيبك معايا… وهو متأخرش ووافق فورًا وأخد العقد… شوفتي مين بقا الوحش الحقيقي ؟!
بصت أيلين ل محمد والدموع في عيونها
‘ اللي بيقوله ده صح ؟
محمد سِكت ومعرفش يقول ايه… سليم ضحك وقال
” ايه القطة أكلت لسانك ولا ايه ؟! ما تقولها البيت ده بتاع مين…
‘ محمد متقعدش ساكت كده… قول أنه بيكذب عشان يزعلنا من بعض…
” لا مش بكذب يا أيلين… ( فتح تليفونه على صورة عقد بيت وعمل زوم عليها ) اسمي اهو على العقد عشان
تصدقي كلامي…
أيلين قرأت العقد وبصت لمحمد بحزن وقالت وهي بتعيط
‘ حتى أنت يا محمد ؟ طب ليه ؟ عننا ما خدنا البيت… ليه تعاملني ك سلعة وبيعتني مقابل البيت ؟
* يا أيلين افهمي… البيت ده ابونا تعب فيه… يعني قولت حرام لو ضاع مننا… ف عملت كده…
‘ متتكلمش بصيغة الجمع دي… اتكلم عن نفسك… انت اللي عايز البيت يفضل تحت ايدك مش أنا… انا ميفرقش معايا بيت ولا ز*فت… أنا اللي يفرق معايا أنت… دايما من ايام ما كنت طفلة بتقولي انتي في حمايتي… دلوقتي
بعتني ؟!
* لا مش كده… أنا عارف اللي عملته ده غلط… ارجوكي سامحيني…
‘ كلكم بتقولوا الكلمة دي لكن انتوا الاتنين متستاهلوش اسامحكم ولا ابص في وشكم حتى… ابعدوا عني…
” لا مش هبعد يا أيلين… ومش هسيبك ويلا نرجع بيتنا…
‘ أنت آخر واحد تتكلم… أنا مستحيل ارجع معاك يا حيو*ان… ارجع ل رغد… هي اللي هتبسطك… اصلا انت وهي شبه بعض…