‘ اصدقك ؟! طب اصدقك ليه ؟
” لأني بحبك ومش هكذب عليكي…
‘ اه… بتحبني ؟!!
” مالك بتتكلمي كده ليه ؟
فتحت أيلين تليفون محمد ووجهته في وشه وقالت
‘ واللي بيحب حد يخو*ن يا سليم ؟ ولا أنت فاهم الحُب بطريقة غلط ؟
اتصدم سليم لما لقي صورته هو ورغد… ف عرف إن رغد سبقته وبعتت الصورة ل محمد…
‘ كانت حلوة السهرة يا سليم ؟ اتبسطت معاها كويس ولا لا ؟
” أيلين اسمعيني…
صرخت فيه وقالت
‘ اسمع ايه… أنت خليت في حاجة اسمعها… يا بني آدم أنت ده أنا كنت هحنلك واسامحك بجد… كنت هحبك وهثق فيك من تاني… أنت ازاي كده ؟ ازاي قدرت تلعب على مشاعري وتك*سرني للمرة التانية… أنت ايه يا سليم ؟ أنت
ايه بالظبط لاني زهقت منك بجد… كذاب وممثل شاطر أوي… حق محمد فيك في كل كلمة قالها عليك… أنت بجد حيو*ان ومخت*ل عقليا… ( قلعت الخاتم ورمته على الأرض ) تطلقني وتنساني… مش عايظة أي حاجة تربطني بيك… يلا امشي من هنا…
زقته أيلين بعصبية… سليم مكنش مهتم بكلامها على اد ما هو مهتم بنظرة محمد اللي كلها سخرية له… محمد مفكر إن طالما حصل كده يبقا انتهى جوازه من أيلين… بس عِندا فيه وقف مكانه ومرضيش يمشي…
‘ بقولك امشي… مش طايقة اشوفك !