سليم وقف يتفرج على اوضتها… وهي فتحت دولابها تشوف حاجة تلبسها…
” اوضتك جميلة أوي… نفس الترتيب والنظام انتي عملاه في بيتنا…
‘ بحب اسيب بصمتي في كل مكان…
” زي بصمتك اللي في قلبي كده…
بصت أيلين للأرض من كسوفها…
‘ احم… يلا اخرج عشان اغير هدومي…
قرب منها سليم وحاوطها بإيديه وقال
” فيها ايه لو غيرتي قدامي ؟
‘ الآه… ما تلِم نفسك يا سليم… بعدين أنا مسمحتش ليك تتغزل فيا بالشكل ده…
” وفيها ايه لما اتغزل في مراتي ؟
‘ فيها إن أنا بتكسف… يلا اخرج…
” خليني اونسك… واسرحلك شعرك…
‘ تسرحلي شعري بجد ؟
” بجد…
‘ ماشي… يلا اخرج اغير هدومي وهنادي عليك…
” اممم… ماشي…
محمد كان واقف قدام الأوضة وشافه وهو بيقرب من اخته… جمع قبضته بغضب وقال لنفسه
* أنا اللي سمحتله يقرب منك… أنا سمحتلك تبقي معاه… أنا اللي بيعتك له مقابل البيت ده… حتى لو اتراجعت
ورجعتله العقد هيقولك كل حاجة وساعتها هتكر*هيني… بس أنا مش قادر استحمل قُربه منك بعد ما شَك في شرفك واها*نك… ومش عايزك تعيشي معاه ولا يوم… مش عارف كان عقلي فين لما اخدت العقد منه !!
سليم سرحلي شعري وروحنا المطبخ حضرنا العشاء سوا… جه الليل وحطينا الأكل نتعشا… سليم رغى معايا رغي