بيك… يلا امشي من هنا…
زقته أيلين بعصبية… سليم مكنش مهتم بكلامها على اد ما هو مهتم بنظرة محمد اللي كلها سخرية له… محمد مفكر إن طالما حصل كده يبقا انتهى جوازه من أيلين… بس عِندا فيه وقف مكانه ومرضيش يمشي…
‘ بقولك امشي… مش طايقة اشوفك !
” قبل ما امشي… أحب اقولك حاجة مهمة… محمد اخوكي اللي انتي مفكرة أنه ملاك بجناحين وبيحميكي مني… ده أكتر واحد آذ*اكي وأنا هقولك…
اتعدل محمد ووقف… بصله سليم بسخرية وضحك وكمل
” البيت اللي انتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي وأنا اللي اشتريته من عمك… محمد جالي البيت امبارح وعرضت عليه ياخد عقد مكلية البيع مقابل أنه يسيبك معايا… وهو متأخرش ووافق فورًا وأخد العقد… شوفتي مين بقا الوحش
الحقيقي ؟!
” اعوذ بالله… خلاص هركز اهو…
بعد شوية… سليم وقف العربية قدام بيت أيلين… أيلين استغربت وقالت
‘ هو انت معرفتش ؟
” معرفتش ايه ؟
‘ عمي اخد البيت…
” بس رجع تاني…
‘ ازاي ؟
” محمد ابقا يقولك… يلا انزلي
نزلت أيلين ووراها سليم… ودخلوا البيت…
‘ محمد !
إلتفتلها محمد… شافها ابتسم بس سُرعان ما ابتسامته اختفت لما شاف سليم معاها وافتكر اللي عمله امبارح…