” اسألي…
‘ كنت فين ؟
” كنت في الشركة زي ما قولتلك بدري…
هزت أيلين رأسها وضحكت وقالت
‘ برضو مُصمم تكذب ؟
” اكذب في ايه يا أيلين ؟
‘ أنا ومحمد روحنا الشركة ولسه جايين… مشوفتكش هناك يعني…
” كنت في موقف العربيات بغير ركنة العربية لاني اخدت مخالفة…
‘ بس أنا سألت السكرتيرة والأمن وكلهم قالوا إنك مجتش النهاردة… تفسر
” بقولك روحت الشركة… نش مشكلتي انهم مش شافوني هناك… صدقيني !
‘ اصدقك ؟! طب اصدقك ليه ؟
” لأني بحبك ومش هكذب عليكي…
‘ اه… بتحبني ؟!!
” مالك بتتكلمي كده ليه ؟
فتحت أيلين تليفون محمد ووجهته في وشه وقالت
‘ واللي بيحب حد يخو*ن يا سليم ؟ ولا أنت فاهم الحُب بطريقة غلط ؟
اتصدم سليم لما لقي صورته هو ورغد… ف عرف إن رغد سبقته وبعتت الصورة ل محمد…
‘ كانت حلوة السهرة يا سليم ؟ اتبسطت معاها كويس ولا لا ؟
” أيلين اسمعيني…
صرخت فيه وقالت
‘ اسمع ايه… أنت خليت في حاجة اسمعها… يا بني آدم أنت ده أنا كنت هحنلك واسامحك بجد… كنت هحبك وهثق
فيك من تاني… أنت ازاي كده ؟ ازاي قدرت تلعب على مشاعري وتك*سرني للمرة التانية… أنت ايه يا سليم ؟ أنت ايه بالظبط لاني زهقت منك بجد… كذاب وممثل شاطر أوي… حق محمد فيك في كل كلمة قالها عليك… أنت بجد حيو*ان ومخت*ل عقليا… ( قلعت الخاتم ورمته على الأرض ) تطلقني وتنساني… مش عايظة أي حاجة تربطني