” الصراحة مش عايز…
* ليه ؟ نوعها حلو وهتعجبك…
” يستحسن حد يبقى فينا في وعيه… عشان افرض حد جالك…
رغد قربت منه وحاوطت رقبته بإيدها وقالت
* بحبك أوي ومن زمان نفسي تكون ليا…
” واهو بقيت ليكي…
ضحكت بسُكر وقربت وشها من وشه ولسه هتبو*سه… وقعت على الكنبة وفقدت وعيها تماما… سليم بَعَد عنها
وتف عليها وقال
” وحدة قذ*رة ور*خيصة… اتجننتي شكلك لما فكرتي إني هقبلك اكون معاكي… هبلة أوي… أنا مستحيل اخو*ن أيلين أو اقرب من حد غيرها…
قام سليم قلب شقتها كلها على الصورة… دخل اوضتها وفتش في الدولاب… لغاية ما لقي صندوق صغير… دَوَر على المفتاح ولقيه تحت السجادة… فتح الصندوق ولقيظرف ابيض فتحه… لقي نفس الصورة اللي هددته بيها وناسخة
منها كتير…
” بقا كل ده يطلع منك يا رغد ؟ صحيح طلعتي زي ما قال ابويا إنك و*سخة…
اخد سليم الصور كلها وراح على المطبخ وحر*قهم… طفى البوتجاز واخد جاكته ومشي…
وصل عند بيت أيلين… دخل لقي أيلين هي ومحمد قاعدين في الصالة…
” انتوا صاحيين ليه لغاية دلوقتي ؟
بصله محمد بسخرية أما أيلين نظرتها ل سليم لا تُبشر خيرًا بالمرة… وقفت ايلين وقالت
‘ هسألك سؤال وتجاوبني بصراحة…