إلتفتلها محمد… شافها ابتسم بس سُرعان ما ابتسامته اختفت لما شاف سليم معاها وافتكر اللي عمله امبارح…
” مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تق*طع علاقتك بيها… أنت تيجي تزورها في أي وقت واضايفك بنفسي كمان… لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها… بس أنت حُر… الاختيار ليك…
* عايزني ابي*ع اختي ؟!
” قولتلك الاختيار ليك… بُص في الحالتين أيلين مش هتبقى تحت تحكمك… ف اختار الاختيار التاني واكسب البيت ونبكل خناق لأني صدعت…
* طب أنا لو ما اخدتش عقد البيت… هتعمل ايه أنت بالبيت ؟
” اممم… والله بفكر اعمل مول مكانه… يعني ماشاء الله بيتكم كبير أوي… وموقعه تحفة… بفكر اعمل مول أو افتح
صالة جيم كبيرة… نصها للستات والنص التاني للرجالة لاني مؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة…
* مش أنت لسه قايل إنك اشتريته عشان أيلين ؟ ازاي دلوقتي عايز تهِده ؟
” ما أنا هعمل كده لو رفضت عرضي… في النهاية البيت بقا بيتي وأنا حُر اعمل فيه اللي أنا عايزه… القرار ليك أنت…
لو عايز بيت ابوك يفضل زي ما هو ومحدش يقربله… عقد المكلية قدامك اهو…
سكِت محمد وفكر للحظة… لو أخد العقد يبقا كده باع اخته… لو مأخدوش يبقا البيت اللي ابوه تعِب فيه وحط كل ثروته فيه يضيع في لحظة… قدامه حاجتين… اخته اللي بيحبها وبيخاف عليها… عقد بيت تمنه 10 مليون… مَد ايده بتردد وأخد العقد… حَس بوخز في قلبه مع ذلك متراجعش واخده…