” حاضر…
غمزلها وهي بصتله بعدم اهتمام وخرجت… سليم لبس بنطول اسود عليه تيشيرت اوڤر سايز رمادي غامق ( سليم من عادته بيلبس تشيرتات واسعة ) وكوتشي اسود وسلسلة… خرج اخد مفاتيح عربيته وقال لأيلين تيجي…
ركبوا العربية ومشيوا… أيلين كانت كل شوية تبصله وهو لاحظ كده
” عايزة تقولي حاجة ؟
‘ آه…
” طب اتكلمي…
‘ أنا لاحظت من أول ما اتجوزنا إنك بتلبس سلاسل… يعني لو مفيهاش غتاتة… ممكن تقعلها عشان حرام ؟
” طالما انتي لاحظتي إني بلبسها… مقولتيش ليه من الأول ؟
‘ يعني زمان كنت بخاف اكلمك… أما دلوقتي…
” اتعودتي عليا…
‘ لا مقصدش كده…
” لا تقصدي… اشمعنا نزلت عليكي الجرأة دلوقتي…
‘ مش عيزاك تاخد ذنوب…
” خايفة عليا ؟
‘ اه بس من الخوف اللي في دماغك… أصل يعني حرام تاخد ذنب في حاجة بسيطة زي دي… يعني لو ملبستش سلسلة هتفضل سليم… مش هتبقى واحد تاني يعني… أنت جميل لوحدك وبروحك وشخصيتك…
” انتي صح…
قلع السلسلة ورماها من شباك العربية…
‘ ايه ده ؟ بالسهولة دي ؟
” اه… تعرفي لو حد تاني قالي كده كنت هتخانق معاه… بس طالما انتي اللي نصحتيني يبقا اسمع وانفذ على