” قصدك ايه ؟
طلعت من الشنطة صورة… كانت صورته هو ورغد وهم قربين من بعض… سليم اتصدم انها غفلته وصورته ساعتها…
* شايف الصورة دي ؟ فاكر الليلة دي ؟ فاكر لما كنا سهرنين في البا*ر سوا… وأنت تقلت أوي في الشُرب… ومكنتش قادر تمسك نفسك ولا تقف حتى… اخدتك عندي في البيت تنام لغاية ما مفعول البير*ة يمشي… ساعتها أنت قربت مني… حضنتني… وبو*ستني… وقولتلي إنك بتحبني وعايزني… معقولة نسيت كل ده ؟
” بس أنا متأكد إني ملمستكيش !
* اه فعلا… بس أيلين لو شافت الصورة دي هل هتصدق أن محصلش بينا علاقة ؟ هتقتنع ازاي إنك منمتش معايا وفي الصورة بتنفي كده ؟ على فكرة الصورة دي قريبة اوي من قلبي وبحبها جدا… طبعت كتير منها عشان مهما
عدت السنين تفضل فاكرة الليلة دي…
اتعصب سليم واخد الصورة قط*عها ورماها جوه الحمام… وقال وهو بيجز على سنانه بعصبية
” أنت از*بل انسانة شوفتها في حياتي… كنتي معرفة طي*ن عليا… مش أنا قولتلك ابعدي عني وكل واحد يروح
لحاله من غير شوشرة ومشاكل… ليه عايزة تسو*دي عيشتي دلوقتي ؟!
* اصل مش عدل يا سليم أنت تفتح صفحة جديدة مع ربنا وتبدأ تحب مراتك… وأنا اقعد على جمب زي ما أنا…
” ما تغو*ري تتوبي هو أنا منعتك !!
* اه منعتني… منعتني لما نسيتني في كام ساعة قضيتهم مع السنيورة مراتك… نسيتني في لحظة كأني كنت زي اشتراك في الجيم وخلص…
” اخلصي قولي عايزة ايه ؟
* احبك أكتر لما تكون مؤدب وفاهمني… بُص يا روحي… كل اللي عيزاه منك… نقضي ليلة سوا… ليلة وحدة تكون بتاعي أنا وبس… يعني نحقق اللي مش عملناه في الصورة…
” انتي اتهبلتي ؟! ايه القر*ف ده… أنا متجوز مينفعش كده… أنا مش عايز اخو*ن أيلين !!