حط سليم ايده على بوقها وقال بتهديد
” قسما بالله لو اتنفستي أو سمعت صوتك وعرفت إنك هنا… هقت*لك يا رغد !!
حاولت رغد تشيل ايده لكن معرفتش…
أيلين خبطت على الباب وقالت
‘ سليم أنت جوه ؟
اتوتر سليم وحاول يتكلم بطبيعية وقال وهو بيفتح الحنفية
” آه يا أيلين… أنا جوه…
‘ طب اخلص عايزة اغسل وشي…
” ماشي لما اخلص الأول…
سمع خطوات أيلين وهي بتبعد عن الحمام… بَص ل رغد بعصبية وقال بصوت واطي
” اهي صحيت… هخرجك ازاي دلوقتي ؟!
شالت رغد ايده من على بوقها وقالت
* هو أنت بتخاف منها للدرجة ؟!
” اسمها بحترمها وبعملها حساب… دي مراتي ولا نسيتي ؟
* طب بذمتك كده… اللي أنت بتحترمها دي هل هي بتحترمك ؟ ( كملت وهي بتمشي ايدها على صدره ) أو حتى
يعني عملت زي أي وحدة بتقدر الراجل اللي معاها وتديك حقوقك الزوجية…
مسك ايدها وقال بعصبية
” انتي اتعديتي حدودك بزيادة أوي… سيرتها متجيش على لسانك القذ*ر ده…
* على أساس أنا القذ*رة بس وأنت ملاك بجناحين ؟ ما انت شبهي يا سليم… ومتنساش نفسك أوي كده… مش عشان ركعتين ركعتهم في الجامع تبقى متقمس دور الشيخ أوي كده… اذا كنت أنت نسيت نزو*اتك القذ*رة فأنا لسه فكراها…