close
” احسن دلوقتي ؟
أيلين كانت هتبعده عنها بس حست بدفى وهي جوه حضنه… حست انها محتاجة لحُضنه ده… سندت رأسها على كتفه وغمضت عيونها وقالت
‘ احسن بكتير…
ابتسم سليم وفرح لانها مبعدتش عنها… فضل مخليها في حضنه لغاية ما حَس بعمق نفسها ف اتأكد انها نامت… شالها ونيمها على السرير… غطاها كويس وقعد جمبها ومسك ايدها وبيتفرج على شكلها البرىء وهي نايمة زي
الأطفال… عيونه بدأت تقفل وكان تكة وهينام هو كمان… فجأة تليفون رن… كان محمد… قام سليم خرج بره الأوضة بالراحة وقفل الباب… رد عليه وقال
” نعم…
* أنا واقف تحت في الجنينة… انزلي…
ضحك سليم وقفل التليفون… لبس الجاكت ونزل… شاف محمد واقف وفتح ايديه الاتنين وقال
” نسيبي… نورت بيتي والله…
قرب منه محمد ورفع ايده لسه هيضر*به… سليم منعه وقال
” هو أنا عشان سكتلك أول مرة… هتتعود عليا ولا ايه ؟
زقه سليم وكمل