سليم لاحظ انها بتتكلم بتعب… فتح الاباجورة… لقي وشها تعبان جدا وعيونها بترمش بالعافية… حط ايده على جبينها لقي حرارتها عالية أوي…
” أيلين… انتي تعبانة ؟!
أيلين مردتش من تعبها… سليم لاحظ إن ايدها على بطنها… شال البطانية من عليها ولقي د*م على السرير… اتخض ومعرفش يتكلم… حاول يتكلم وقال
” انتي جاتلك البر*يود ؟
أيلين مقدرتش تتكلم من آلمها واكتفت انها تهز رأسها ب آه… سليم اتصرف بهدوء وقومها من على السرير… مسمحتش أنه يسندها لكن اتجاهلها وشالها بين ايديه واخدها على الحمام… أيلين بعدت عنه ونزلت
‘ خلاص امشي… أنا هتصرف
” انتي مش قادرة تقفي على رجلك… عيونك بتقفل من التعب… لا مش همشي… افرض وقعتي ؟
‘ بقولك امشي يا سليم…
” يا أيلين متتكسفيش… أنا جوزك…
‘ يعني ايه هتشوفني وأنا بغير هدومي ؟
” عايز اساعدك…
‘ وأنا مطلبتش منك مساعدة… خصوصا في الحاجات اللي زي دي… يلا اخرج….