” مش هترجع لانها مراتي أنا… مستحيل اسيبها ترجعلك بعد ما عرفت انها في بيت صاحبك…
* ولااااا احترم نفسك… اهو صاحبي ده انضف منك ومن اشكالك الو*سخة…
” ربنا يسامحك… أنا قولت اللي عندي… أيلين مش هترجعلك ولا هتخطي خطوة وحدة بره بيتي…
* أنا هجيلك وهوريك مين أنا… الظاهر كده اخدت فكرة غلط عني ومفكر إني ابن ناس… هوريك وشي التاني…
” تمام… يلا تصبح على خير يا نسيبي…
قفل سليم المكالمة في وشه… أخد نفس عميق وطلعه وقال بإرتياح
” أيلين مش هتخرج من بيتي… أيلين بتاعتي أنا وبس !!
على الليل كده… سليم دخل اوضة أيلين يطمن عليها… لقيها نايمة… قعد على طرف السرير… بدأ يلمس على شعرها الأسود الطويل… ابتسم بحب وقال
” هو أنا كنت اعمى للدرجة دي… معايا ايقونة جمال وكنت بعيد عنها… ايه الغبا*ء ده !
فضل يلمس على شعرها بحنية… لغاية ما حست وبعدت ايده من عليها بس متكلمتش… قرب منها ودفن وشه في رقبتها… اتنهدت بضيق وبعدته عنها وقالت
‘ يا سليم متقربش…
” ليه ؟ أنا جوزك وده عادي…
‘ بس أنا مش عيزاك تكون قريب مني… ولو سمحت اخرج واقفل الباب…