لكن هو مش هيقدر يعيش من غيرها… قطع عياطه صوت قاسم وهو بيدخل عليه الحمام… لقيه على الأرض وفي الحالة دي اتخض وراح بسرعة يساعده… قومه بس سليم شبه مغيب عن الواقع… عيونه مفتوحة لكن مش في وعيه… قاسم فتح الحنفية غسله وشه وسنده اخده على اوضته ونيمه على السرير… سليم ضم نفسه وفضل
يتمتم بإسمها وينادي عليها…
• اخوها جه نَيل كل حاجة… لو مكنش اتدخل كنت هترجع لبيتك ومعاك مراتك… مش ترجع لوحدك !!
دخل قاسم المطبخ عمله أكل ورجع عنده أكله وسابه ينام…
في نص الليل…….
صحي سليم… فتح عيونه لقي نفسه نايم على سرير أيلين… بس أيلين مش موجودة… كان نفسه اللي حصل امبارح ده يكون مجرد كابوس… بس للأسف طلع حقيقة وأيلين مشيت ! زفر بضيق واخد هدوم من الدولاب ودخل الحمام
ياخد دُش… بعد ما خلص وخرج… رجع قعد في اوضتها… بعد شوية جه قاسم ودخله… لقيه بيلعب رياضة… بالاصح مش بيلعب… هو بيفرغ عصبيته من نفسه في أي حاجة وخلاص… وقفه قاسم وقال
• يا بني اهدى… ده مش لعِب… ده انتقا*م !!
” معلش يا قاسم سيبني لوحدي…
مسكه قاسم من ايده وقعده على الكنبة… قعد جمبه وقال
• مالك ؟
” مش شايف مالي ؟ بقولك اخوها اخدها وقالي انساها مش هتبقى معاك تاني…
• وأنت هتسمع كلام اخوها ؟
” مش عارف اعمل ايه… أنا حاسس إن هي عايزة تبعد… ف مش عارف اخد أي خطوة…