* استني لما يجي…
close
‘ مين ؟
* إلهان…
‘ إلهان مين ؟
فجأة ظهر قدامنا شاب ثلاثيني وسيم ورياضي… قرب من محمد وحضنه
– عامل ايه وحشتني يا كابتن
* أنت أكتر والله…
بصلي وابتسم ومَد ايده يسلم عليا بس محمد قاله
* احنا في مصر ولا نسيت ؟
– مش فاهم ؟
* احم… احنا في مصر مش بنمسك ايد بنات غير زوجاتنا واخواتنا…
– آه فعلا… معلش بس نسيت… أنا آسف… تعالوا اتفضلوا…
مشي قدامنا… دخلنا ڤيلته الواسعة وجميلة…ديكورها هاظي والألوان مريحة كده… قعدنا على الانتريه أنا ومحمد… والشاب نادى على الخدامة بالانجليوي وجات قدمت العصير…
– اتفضلوا اشربوا…
اترددت اشرب ولا لا بس لقيت محمد شِرب ف قولت اشرب طالما عادي… بعد ما خلصنا العصير ابتسم وقال
– بالهناء والشفاء…
* اشكرك يا إلهان على حُسن ضيافتك… ممكن تورينا الأوضة اللي هنقعد فيها ؟
– أكيد طبعا…