محمد مسك ايدي ومشينا بتاكسي…
* بتبصيله ليه يا أيلين ؟ ده ميستهلش وحدة زيك…
محمد مسك ايدي ومشينا بتاكسي… راجعين على الإسكندرية
سليم جري وراهم لكن ملحقش… وقف في نص الشارع هيتجنن لأن أيلين مشيت… الدموع اتجمعت جوه عيونه… بص للأرض بحزن وقال
” طب هو أنا صح ولا غلط… أنا قولتله عشان أنا زهقت من التمثيل اللي بنعمله دايما قدامه ومن حقه يعرف ليه
اخته حزينة… لكن هو اخدك مني ؟! كنت هصلح غلطي والله !
قاعدين في التاكسي أنا ومحمد… ساكتين خالص… هو بيبص من الشباك وكل كام دقيقة ينفخ بضيق… مضايق مني… بس اعمل ايه… أنا كنت خايفة عليه وكنت عارفة أنه هينفعل بالطريقة دي عشان كده سكِت…
‘ محمد… ممكن تهدى ؟
بصلي بعصبية ولسه هيزعق فيا بس سكت في آخر لحظة لما أخد باله إن السواق معانا… قرب من ودني وقال
* حسابك لما نوصل !!
رجع يبص من الشباك وساكت… أنا كمان هتعا*قب منه… لو هعرف أنه هيضايق مني كده كنت قولتله من بدري وخلاص…
وقف التاكسي قدام ڤيلا كبيرة وفخمة… استغربت انه وقف هنا… بصيت لمحمد اللي كان بيبعد عيونه عني وقال
بجمود
* يلا هاتي شنطتك وانزلي…
‘ بس ده مش بيتنا !
* بقولك انزلي…
نزل هو وأنا استغربت طريقته دي… اضطريت انزل زي نا هو عايز… التاكسي مشي ووقفت جمب محمد
‘ مش هتقولي احنا بنعمل هنا ايه ؟