يزعلها حتى لو كنت أنت… أنا جوزتهالك لانك عارف ظروف شغلي واتنقلت بره والسكن لحد الآن ما زلت بتنقل من هنا ل هنا… ف أنا مش قادر اخلي أيلين تحت عيوني زي زمان… ف خليك أنت معاها وخُد بالك عليها كويس… والله أيلين مفيش اطيب منها وهتحبها… حتى لو محبتهاش بس اوعى تزعلها… عاملها كويس وبما يرضى الله… حتى لو
مقدرتش تكمل جوازك منها قولي أنا… اوعى تقولها هي… بس طالما هي في بيتك دلوقتي… بلاش تاخدها بذنبي وبذنب ابوك لاننا جوزنهالك…
” تمام متقلقش… مش هزعلها…
* تسلم يا اخويا…
افتكر سليم كلام محمد ده واضايق من نفسه أكتر… حط الصورة مكانها ونفخ بضيق وقال
” عملت عكس كلامك يا محمد… أنا جر*حتها وك*سرتها… أنا بني آدم قذ*ر بجد !!
تاني يوم……
صحيت واشتريت شوية حاجات عشان محمد أخويا هيوصل بالظبط على معاد العشاء….
ليا كتير مدخلتش المطبخ اهو يلا اعمله الاكلات اللي بيحبها… سليم ساعدني لأن حِسه الطبخي اعلى مني بشوية…
كنت بتجنب الكلام معاه مع حاول كتير يخليتي اكلمه أو ابتسمله حتى…
جه الليل وخصلت كل حاجة وأخويا كلها ساعة وينزل في مطار القاهرة…
طلعنا انا وسليم على المطار
و بالفعل وصل أخويا بالسلامة وسلمت عليه وحضنته وسليم اتعرف عليه واخدناه على البيت
و جهزت الاكل وحطيته على السفرة
و قعدنا إحنا التلاتة ناكل مع بعض
و الكلام بدأ كالآتي:
* مش انتوا كنتوا ساكنين في الإسكندرية ؟
‘ جينا هنا تغير جو… المهم قولي… ايه رأيك في الاكل ؟
* تحفة تسلم ايدك…
و سليم فضل يرغي مع محمد وهم الإتنين اخدوا على بعض
بس محمد لاحظ أن انا وسليم مش بنتكلم وبنتجنب الكلام مع بعض
* مش عايز ادخل بس يا ايلين هو فيه حاجة ما بينك وبين جوزك ؟
قولت بتوتر