الساعة ٣ الفجر
حمزة: انا مش عارف اشكرك ازاي يا انسة سها انتي جيتيلي من السما اطلبي اللي انتي عاوزاه وانا انفذهولك فورا
سها: متشكرة جدا يا فندم انا مش عاوزة حاجة خالص بس انا لازم اروح عشان اتاخرت اوي
حمزة: طب ممكن تسمحيلي اوصلك عشان مش هينفع تروحي لوحدك دلوقتي وانت زي القمر كدا اخاف عليكي
سها باحراج وكسوف: مش عاوزة اتعب حضرتك وبعدين انا بيتي قريب
حمزة: مفيش تعب ولا حاجة يالا بينا
ركبت معاه العربية ووصلها البيت اول ما وصلت ونزلت من عربيته لاقيت
ركبت معاه العربية ووصلها البيت اول ما وصلت ونزلت من عربيته اتفاجأت بعمتها واقفة لها قدام باب العمارة وجنبها شنطة كبيرة جريت عليها وسألتها: ايه يا
عمتي اللي موقفك كدا وايه الشنطة دي
هند بغيظ وراحت ضربتها بالقلم: وليكي يا عين يا مقصوفة الرقبة تسألي جاية لي في وش الفجر وراكبه العربية مع راجل غريب صحيح ما هو انتي هتطلعي
لمين اكيد لأمك غوري ومترجعيش هنا تاني انا بيتي بيت محترم ومستحيل اخلي واحدة زيك تقعد فيه
سها واتجمعت الدموع في عينيها وبدأت تعيط ومصدومة في اللي عمتها بتقوله وانفجرت فيها: انتي ايه ازاي تقولي عليا كدا انتي ازاي معندكيش قلب كدا انا
محترمة غصب عنك وامي ربتني هي وابويا كويس اوي انتي اللي مريضة ومش طبيعية
هند وكانت هتمد ايديها عليها تاني وتضربها: اخرسي يا قليلة الادب
بس في ايد منعتها قبل ما تضرب سها وكان حمزة
حمزة: اياكي تفكري تمدي ايدك عليها تاني انتي فاهمة وهي مش محتاجة تبررلك اي حاجة لأنك فعلا مريضة ومعندكيش قلب
هند وكانت هتضربه: كان عينتك المحامي بتاعها طب غور بقا من هنا انت وهي وروحوا مكان ما جيتوا والا هصرخ في وسط الشارع والم الناس وافضحك انت وهي