الظابط: حاضر يا حمزة انا هجبلك كل حاجة انت عايزها متقلقش
حمزة: تمام مستنيك
وقعد يرن علي سها كتير اوي بس هي مردتش عليه
تاني يوم حمزة صحي الصبح وكانت الساعة ١٠ ونزل راح لزينب واخد ورد وشوكلاتة معاه خبط علي الباب فتحتله زينب
حمزة: ازيك يا ماما سها جوا
زينب: لا يا بني انا صحيت من النوم من شوية ملقيتهاش هي مش في الشركة
حمزة بقلق وخوف: لا مجتش الشركة هتكون فين يعني
زينب: يالهوي البت راحت فين
دخلوا هما الاتنين اوضتها لقوا الدولاب فاضي وفي ورقة علي السرير فتحها حمزة كان مكتوب فيها
انا اسفة يا ماما اني سبت البيت من غير ما اقولك بس غصب عني انا حبيتك اوي زي والدتي الله يرحمها انا فعلا اعتبرتكوا اهلي بس واضح اني كنت غلطانة وحلمت حلم مش من حقي انا اسفة لو سببتلكوا اي مشاكل بس
مكنش قصدي سلميلي علي حمزة وقوليله انه عنده حق في كل كلمة قالها انا منفعلهوش انا فعلا من الشارع ومش من مستواه انا بس نسيت نفسي انا اسفة مع السلامة يا ماما هتوحشيني اوي
زينب بعد ما قرت الرسالة قعدت تعيط وخافت عليها: رجعلي بنتي يا حمزة البت ملهاش حد هتروح فين بس
حمزة وكان مصدوم وحاسس بالذنب: انا هدور في كل حتة هقلب البلد كلها عليها لحد ما الاقيها انا اللي ضيعتها وانا اللي هجبها
زينب: ربنا معاك يا بني ويوفقك