عند حمزة بقلمي سهيلة السويفي
رجع البيت وهو مضايق بسبب اللي قاله لسها وجرحها بكلامه بس هو كان مضطر عشان خايف سمية تحاول تاذيها تاني وهو مش هيستحمل
عادل: مالك يا بني فيه ايه
حمزة وهو منهار: حكاله كل اللي حصل لحد ما ساب سها
عادل: انت غلطان يا بني انت جرحتها فعلا ودا مش مبرر لخوفك عليها بالعكس وانتوا مع بعض هتكونوا اقوي ومفيش حاجة تقدر تفرقكوا لازم تصالحها يا بني البنت دي غلبانة ومش هتستحمل اول ما يصبح الصبح تروح جري وتصالحها فاهم ومتضيعهاش من ايدك
حمزة: عندك حق يا بابا طب وهنعمل ايه مع سمية دي انا خايف عليك وعليها
عادل: متقلقش انا بلغت لواء صاحبي وفهمته علي كل حاجة وهو مكلف رجالته يراقبوها
حمزة: طب هي مين دي وبتعمل كدا ليه معانا
عادل بارتباك: دي كانت شريكتي زمان وباعتني لأكبر منافس ليا ساعتها طردتها ومشوفتهاش تاني لحد ما سمعت عنها تاني الفترة دي
حمزة بشك: متأكد يا حاج لو في حاجة تانية متخبيش عليا
عادل واتعصب جامد: لا قولتلك مفيش حاجة تاني انت هتحقق معايا ولا ايه
حمزة: انا اسف يا حاج
عادل: محصلش حاجة وسابه ومشي
حمزة في نفسه: اكيد فيه حاجة مخبيها وانا لازم اعرفها وبعدين كلم واحد صاحبه ظابط وقاله انه عايز كل المعلومات عن سمية دي في أقرب فرصة