في الشركة
رجع حمزة وهو متعصب وبيقول بصوت عالي: انا زهقت دي مبقتش طريقة
سها دخلت وراه: انا اللي اتخنقت منك ومن تصرفاتك دي
حمزة وهو بيبصلها بغيظ: انتي كمان بتعلي صوتك عليا امشي من قدامي دلوقتي احسن لك
سها: انا اللي عاوزة امشي وكمان مش عاوزة اشوفك اصلا ومشيت وسابته راحت علي مكتبها وهو راح علي مكتبه
بعدها دخلتله رنا
حمزة: فيه حاجة يا رنا
رنا: لا ابدا انا شوفتك داخل متعصب قولت اتطمن عليك
حمزة: متشكر يا رنا جدا مش عارف اقولك ايه
رنا: متقولش حاجة بس هو ايه اللي حصل
حمزة: مش عايز ادوشك معايا انتي وراكي شغل كتير
رنا: لا ياسيدي ولا يهمك قول
حمزة: سها اوقات تبقي كويسة واوقات تدخل في كل حاجة في حياتي حاشرة مناخيرها في كل حاجة وانا اتخنقت
رنا بخبث: انا مش مرتاحلها اصلا من الاول وحاساها داخلة علي طمع عرفت تخليك تحبها بخبثها ولؤمها
حمزة: تفتكري كدا يعني هي محبتنيش وعملت كدا عشان الفلوس
رنا: طبعا انت لسة هتسأل
حمزة: متشكر اوي ليكي يا رنا بس دي مش هترضي تخلع مني لو قولتلها تبعد عني دي علي رايك ما صدقت واحد زيي يبصلها
رنا: انت عايز تخلص منها