حمزة: محدش يقدر يمس شعرة منها طول ما انا عايش اقفلي دلوقتي وانا هبقي اطمنك
عند هند
هند: اهي البت جوة وانا همشي دلوقتي وهرجعلك بعد ساعتين كدا
جمال: بس البت طلعت احلي ما انتي قولتي انا مش مصدق انها بقت مراتي بجد
هند: مراتك انت صدقت دي ورقة مضروبة وانا اللي ماضية باسمها المهم بعد ما تخلص معاها خد الحقنة دي تديهلها وترميها في اي خرابة
سها كانت جوة الأوضة ضامة نفسها وبتعيط وخايفة وبتدعي ربنا انه ينقذها من اللي هي فيه دا
ومن ناحية تانية حمزة كان في طريقه لبيت عمتها وبيسوق بسرعة جنونية وكان بيقول في نفسه: يارب انا ما صدقت لاقيتها يارب احفظها من اي حاجة وحشة وبعد اقل من ١٠ دقايق وصل عند بيت عمتها
كانت سها لسة في الأوضة وجمال كان بيفتح الباب عليها قالتله وهي بتترجاه وبتعيط وخايفة: ارجوك سيبني امشي ارجوك متعمليش حاجة
جمال مردش عليها وقرب منها جامد لحد ما لزقت في الحيطة ولسة هيمد ايده عليها سمعوا صوت خبط جامد علي الباب وحمزة بينده علي سها بصوت عالي
سها اول ما سمعت صوته ضربت جمال برجلها وطلعت تجري عشان تفتح الباب اول ما شافته اترمت في حضنه وهي بتعيط وبتترعش وهو حاضنها جامد بخضة وقالها: حبيبتي انتي كويسة ايه اللي حصل
جمال خرج من الأوضة وشاف حمزة وسها وقاله: انت بتعمل ايه دي مراتي
حمزة: انت كداب مراتك ازاي يعني
سها بعياط وخوف: الحقني يا حمزة انا اول ما جيت لاقيت عمتي بتقول انه جوزي وسابتني معاه ومشيت وانا مش فاهمة حاجة