يوصلكم للطلاق
مجدي: الشي. طان ساكن في عقلها هي ياما
(فلاش باك)
سماح: أنا عايزة أخد راحتي في بيتي يا مجدي أطبخ الي على مزاجي دي أقل حاجة
مجدي بصبر: ماشي هقولها متدخلش المطبخ تاني ولا تتدخل إنتي هتطبخي إيه ها إيه تاني
سماح بضيق: يا مجدي أفهمني و بطل تريقة أنا عايزة اعيش في بيتي براحتي هو أنا كنت شرطت بيت ليا قبل الجواز عشان تجبلي أمك هي الي تعيش معايا؟
مجدي: الوضع قبل الجواز غير دلوقتي يا سماح قبل الجواز كان ابويا و أخويا عايشين وواخدين بالهم من أمي كنت سايب البلد و أنا مطمن عليها لكن دلوقتي هي ملهاش غيري أنا و رنا أختي وأنا مش هسيب راجل غريب يهتم بأمي و أنا عايش
بصتلي بتحدي: إبقى خلي أمك تنفعك، في الوقت دا دخل أبوها
مجدي بغضب: يرضيك الي بنتك بتعملو دا يا عمي
أبو سماح: أنا الي مايرضنيش إنك تخلي بنتي تخدم على أمك
إتصدمت من الرد كنت متوقع أن على الأقل عمي هو الي يرجها لعقلها و يوعيها لكن حصل العكس
رديت بسخرية: يعني إنت شايف إن الحل إيه يا عمي
بص لبنته وبعدين: من رأي عشان تتجنبو المشاكل في البيت و عشان إنت ما تقدرش تبعتها للصعيد لبعيد البلد إيه رأيك تخليها في دار رعاية المسنين و هناك هيبقى فيه الي ياخد باله منها و إنت تقدر تروح تطمن عليها في أي وقت