مجدي بحزن:
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة
الله يرحمهم، بصيت لسماح وكأن كلامي مع أمي زاد من حدة غضبها ودخلت للأوضة ورزعت الباب، إتغدينا أنا و أمي ولما خلصنا إمي قامت تشيل الصحون
مجدي: بتعملي إيه ياما أنا هشيل عنك
: تشيل إيه يا ولدي إنت راجع من الشغل همدان أنا هخدهم أغسلهم روح إرتاح إنت
مجدي: طب إرتاحي إنتي و أنا هخلي سماح تيجي تغسلهم
: مهي اكيد تعبانة هي كمان طول اليوم شغل البيت و العيال هدو حيلها سبها وبعدين إنت فاكرني عجزت ولا إيه
بوست راسها وأنابقول: قطع لسان الي يقول عليكي عجزتي، انا رايح أناملي ساعتين لأني مش شايف قدامي من التعب
الأم بحنان: نوم العوافي ياحبيبي
دخلت للأوضة عشان أنام لقيت سماح بتهز في رجلها من الغضب الي كان باين على وشها و أول ماسندت راسي على المخدة بدأت الوصلة بتاعتها
سماح: وبعدين يا سي مجدي إنت مش قولت إنها جاية تقعد أسبوع وترجع للبلد
مجدي: معلش انا مش فاضي اليومين دول مش هقدر أخدها بنفسي
سماح: خلاص إحجزلها تذكرة للقطر
قومت متنرفز: و إنتي متضايقة ليه إنها قاعدة في البيت هي كانت قاعدة على قلبك؟
سماح: أيوة