بعدها باليل قعدنا و أتعشينا سهرنا أنا و الولاد مع بعض كنت حاسس إن كرم عايز يقول حاجة بس محرج وكل شوية كان يبص على مروى عشان تقولي هي لحد ما اليوم خلص وكل واحد راح لأضته كرم وقف مروى عند باب الأوضة
كرم: بس عشان خاطري يا ميرو فاتحي بابا في الموضوع الي قولتلك عليه
مروى بطيبة: حاضر
ودخلت وهي شايلة كوباية الميا
مجدي: كنتي بتعملي إيه
مروى: كنت بجيبلك مية عشان تاخد قرص الصداع مش إنت قولت إنك مصدع من شوية؟
مجدي بإبتسامة: اه صحيح تصدقي أنا نفسي نسيت
مروى: و أنا هقدر أنسى حاجة تخصك برضو
مجدي: ربنا ما يحرمني منك يا حبيبتي
مروى بإرتباك: أحم أنا كنت..
مجدي: قولي يا حبيبتي كنت بتتودودو إنتي وكرم على إيه من الصبح
مروى: بصراحه كرم بيستأذنك يجيب جده يعيش مع والدته فوق عشان تاخد بالها منه
مجدي بسخرية: ليه هما مش بيدفعو لدار الرعاية عشان يقومو هما بالواجب دا
مروى: أيوة بس أنت عارف إن فيه هناك ناس ما بتراعيش ربنا في شغلها وهي لما راحت هناك فجأة لقت معاه ممرض بيعاملو بأسلوب وحش وكانت عايزة