مجدي: أمم و إنتي طبعا عزمتيها ودخلتيها للبيت
امي: فيها حاجة دي
مجدي: لا يما بس إنتي الشايفة الدنيا اليومين دول مفيش أمان وناس بتتخط. ف كان ممكن تكون حر. امية وعملت الحركة دي عشان تدخل البيت وتقلبو
أمي: و إنت مفكرني عيلة صغيرة و هدخل مين
من كان عاد بس البنت دي انا قلبي إرتحلها وباين عليها
طيبة زي ما بيقول الكتاب(سيماهم في وجههم)
وهي من يوم ما عرفت أني أغلب الوقت لوحدي بقت تيجي تونسني شوية حتى لما أتصلت بيها يوم ما روقت البيت متأخرتش عليا
مجدي: إنتي كمان خدتي رقمها؟! الواضح إنك حبيتيها أوي
أمي: ڨوي ڨوي ياريت كان عندي مرت إبن زيها
مجدي: هي متجوزة؟
الأم بخبث: لا مطلقة، جوزها طلقها عشان مجبتلوش عيال بعد سنتين جواز
مجدي: هو لسا في ناس بتفكر بالطريقة دي
وفضلنا على الحال دا كل يوم امي تحكيلي عن مروى وعن أدبها و أخلاقها و جمالها
مجدي: اما جيبي من الأخر عايزة إيه
امي: عايزة نروح نطلب إيد مروى
مجدي: أنا كنت عارف من الأول، خليني أمهد للعيال و أخد رأيهم و أقولك