سماح: تصرفات إيه مش فاهمة قصدك
مجدي: لا إنتي فاهمة كويس أوي بس أنا عايزك تفهمي حاجة وحدة بس الي بتعلميه النهاردة لولادك وبتملي دماغهم بيه بكرة هيطبقه عليكي لما تكبري و تبقي قد أمي دلوقتي ف إتقي الله و إعملي لأخرتك ها أظن إنتي كده فهمتيني سلام،
وقفلت الخط ودي كانت أخر مكالمة بينا من شهرين بعد
كده بقت بتكلمني بس عشان الولاد
لما تبقى عايزة تشوفهم او تخليهم يباتو عندها أنا مكنتش بمانع لأن في النهاية دي أمهم و مينفعش أدخلهم في المشاكل الي بيني و بينها بس هما مكانوش بيحبو يقعدو عندها و إكتشفت إن مرات خالهم مكانتش بتطيق إنهم يقعدو عندها عشان كده كانت مبسوطة يوم الجلسة أنا دلوقتي شبه متأكد أن هي الي خلت سماح تتنازل عن الولاد بسهولة لكن السبب هعرفو مع الأيام
في يوم روحت للبيت لقيت ضيفة عندنا أول ما شافتني عدلت حجابها و أستأذنت أمي و مشيت
مجدي: مين دي ياما
امي: دي مروى جارتنا
مجدي: بس أنا عمري ما شفتها في العمارة دي
امي: مهي ساكنة جنبنا بعمارتين مش في العمارة دي
مجدي: اه وأنتي قابلتيها فين ولحقتي تعرفيها منين
امي: من كام يوم كده لما رحت السوق وكنت راجعة شايلة الكياس في إيدي كانت معديا جاري و شافتني تعبانة من الشيل وعرضت عليا تساعدني وشالت معايا لكياس لحد باب البيت