عشان خاطرهم وادي اللي حصدته عشان كده قررت ادوقهم من الم*ر اللي شربته علي أيديهم…كنت براقب صلاح وانا مبتسمة بخب*ث…كان باين عليه الذهول…ولسه يا صلاح أنا هوريك…
سكت شوية بعدين بدأ يحاول يلين كلامه وقال:
-يا حبيبتي دي ست كبيرة حرام عليكي ارحميها
-وهي كانت رحمتني…
قولتها وانا بضحك بس جوايا كنت حاسة بالمرارة وانا بفتكر اللي عملته فيا…قد ايه هي اذ*تني نفسيا وجسديا …قد ايه سخ*رت من مشاكلي النفسية لما
خس*رت ابني…كانت مشغلاني خد*امة عندها هي وبنتها…بنتها كانت بتقولي بنفسها انتي مجرد خدا*مة عندنا …بس الحمدلله فوقت ومش هتنازل عن حقي….بصلي صلاح وقال بته*ديد:
-لاما تتنازلي عن المحضر أو اطلقك….
ابتسمت وقولت ؛
-طلقني يا حبيبي..بس اديني حقي…يعني أنا ليا.قايمة ومؤخر لو هتقدر تدفعهم دلوقتي تطلقني أو ممكن اقولك حاجة احلي….ممكن تبيعلي الشقة دي اعيش فيها وانت طلق.براحتك وخلي مراتك تعيش معاك تحت لكن ده بيتي ومش هطلع منه….
بصلي بذهول ومشي وسابني بيأس
…
صلاح معملش فرح واضطر يخلي نجلاء تعيش معاه تحت….فضل يترجاني كتير اني أتنازل وقبلت بشرط أنه يكتب البيت بإسمي وفعلا كتبه بإسمي وبالتالي