قلعت نظارتها الطبيه وسابت الكتاب على الطاوله وقربت وهي بتقول : ايوه يا قاسم..
قاسم بهدوء : ماما وبابا راجعين من الامارات انهارده..ولازم نكون في المطار..
أوليان نطت مكانها بحماس وهي بتقول : بتهزر..؟
قاسم بصلها وهو مبتسم بحب على حركاتها وقال بعد ما رجع يبص على اللابتوب بتركيز : بتكلم بجد.. روحي البسي واجهزي عشان هنروح نجيبهم..
أوليان قامت بسرعه وهي بتقول بضحكه : يس يس.. مش متصور طنط ناهد وعمو احمد وحشوني قد ايه..
قاسم بحنان وهو مركز في الشغل : اطلعي اجهزي عشان هنكون هناك كمان ساعه..
أوليان طلعت وهي بتجري وتضحك..
قاسم كان سامع ضحكتها ومبتسم عليها..
كان بيفتكر قد ايه ال3 شهور دول طوروا علاقتهم بشكل كبير..
بعد ساعه..
نزلت أوليان بحماسها وهي بتنادي عليه.. متلقتهوش ، كشرت لما افتكرت انه غدر بيها ومشي..
كانت هتبدأ تبكي والدموع اتجمعت في عيونها.. بس سمعت صوت السياره بره..
راحت جري وهي بتحمد ربنا انه مش مشي..
فتحت الباب الكبير وطلعت اتلقته راكب سياره عاليه.. ووراه سياره تانيه للشنط..
راحت وفتحت الباب وكانت بتحاول تطلع بهدوء معرفتش..!
أوليان بإحراج : قاسم انا مش عارفه اطلع..
قاسم كان ماسك الموبايل ومش منتبه ليها..
أوليان زفرت بصيق وقفلت الباب وركبت وراء عشان اوطى شويه.. وقعدت بهدوء.. مستنياه يتحرك
أوليان بعصبيه : قاسم..