المقدم وهو بيشوف المسد’ س بدقه وبيقول : انا محتاج ده في البصمات.. حد لمسه ؟
قاسم نفى بهدوء وهو بيقول : لا.. الادله دي تقدر تدينه؟
المقدم بموافقه : اكيد طبعا.. بس انا محتاج اشوف مدام أوليان عشان اتأكد..
قاسم بتفهم : اكيد طبعا.. بس هل اقدر اتنازل عن المحضر بعد فتره؟
المقدم بموافقه : تقدر طبعا..
قاسم اتكلم معاه في شويه معلومات وسلم عليه وقفل معاه بسرعه عشان يشوفها…
طلع من الغرفه بسرعه وهو على آخره من اللي بيحصل..
دخل غرفته بسرعه.. اتلقاها نايمه وهي قاعده ضامه ركبتها ودا’فنه وشها.. وجسمها لسه بينتفض..
استغرب قاسم من حالتها وقرب منها وهو بيناديها
قاسم بحنان : أوليان…
مبتردش ، ناداها تاني مفيش رد..
قاسم قرب منها بهدوء وهو بيقيس حرارتها
. بسرعه طلع من الغرفه وهو بينادي على الممرضه (سهيله).. بصوت عالي..
جات بعدها وهي لسه صاحيه ولابسه بيجاما ضيقه..
سهيله بتصنع الخجل : صباح الخير يا قاسم بيه..
قاسم بصوت عالي : انا مش جايبك عشان تنامي.. اتفضلي شوفي شغلك..
قالها ودخل الغرفه بغضب.. دخلت وراه وهي بتقول بهمس : دي شكلها هتتعبني ولا ايه..
قاسم واقف ببرود ظاهري بيبص على أوليان والممرضه كانت بتفحصها..
الممرضه كانت فاكره انه بيبص عليها فكانت حاسه بالانتصار..
قالت بعد فتره بصوت رقيق مصتنع : مفيش حاجه هي شوية سخونه بس.. هتاخد الدواء وهتبقى كويسه..
قاسم همهم ببرود وقال : تمام.. بره!
بصتله بصدمه ووقفت مكانها..