قاسم بصرا’خ : انا كنت معتبرك اكتر من أخ ليا.. انا اللي ساعدتك تقف على رجليك بعد ما كنت مش عارف تبدأ من فين.. كنت عايش عيشه مرتاحه ومع ذلك كنت طما’ع ، عايش عشان الفلوس والبنات وبس.. كنت بأمنك على كل حاجه حتى لما عرفت الإختلاسات اللي في الشركتين مرضيتش أظلمك رغم ان كان كل الأدله بتدينك.. بس عارف ؟انا اللي غلطان لما كنت بكلمك عن البنت اللي نفسي اكمل معاها حياتي ، واللي كنت بوصفلك قد ايه بحبها مكنتش بشوف نظرتك.. بس لا يا رسلان هتطلقها يعني هتطلقها وزي ما طلعتك فوق اوي هقدر انزلك تاني..هتمضي دلوقتي يعني هتمضي…
قاسم بإبتسامه كلها شر وأخد منه الأوراق بعد ما بصله رسلان بإستهزاء وقال وهو بيشدها منه : مترجعش تند’م بقى يا صاحبي…
قاسم سحب منه الورق بقوه ومال جنب ودنه وهمس : مشوفش وشك هنا تاني.. ولا ألمح طيفك قريب منها ، وانت عارف انا ممكن اعمل ايه كويس..
وزقه بإشمئزاز وخرج بره الغرفه، سمع صوته من بره وهو بيقول : والله ما هسيبك يا قاسم!
نادى على خالد واتفق معاه انه يرميه قدام اي مستشفى ويدفع له التكاليف.. وسابه وطلع بسرعه على غرفة أوليان..
وقف يخبط الباب محدش رد.. خبط تاني وهو بينادي
قاسم بحنان : أوليان افتحي الباب.. أرجوكي..
لكن برضو محدش رد
قاسم بقلق ولهفه : يا أوليان افتحي.. انا عارف انك زعلانه ، انا هشرحلك بس افتحي..
أوليان بصوت ضعيف مرتجف من الخو’ف من جوه الغرفه : سيبني يا رسلان أرجوك..
اتجمد في مكانه لما مع صوتها الضعيف بإسم رسلان.. وعرف انها مش في حالتها الطبيعيه..
قاسم بتصميم ونرفزه : لا مش هسيبك وافتحي البتاع ده.. بدل ما اكسره..
قالها وهو بيضر’ب برجله جامد على الباب
ملقاش اي رد منها.. راح كسر الباب برجله بعد ما زقه جامد…