بصله رسلان بحده واتلاقاه مبتسم بإنتصار ونظره بتقول مش قولتلك!!
حس بالإها’نة وقرر انه يخرج قبل ما يعمل حاجه يند’م عليها!!
خرج رسلان.. وقعدت أوليان مكانها بتمسح وشها بإيد مرتجفه وقالت لقاسم اللي واقف بيبص على الباب مكان ما خرج رسلان :هنعمل ايه يا قاسم قولي؟
قاسم ببرود : سيبك منه انا هتصرف معاه! اهدي انتي بس عشان غلط عليكي….بعدين كمل كمل بقلق لما لاحظ صوتها المر’ هق : انتي كويسه؟
أوليان وهي بتهز راسها فجأه………………….
يتبع…
قاسم بقلق : انتي كويسه يا أوليان؟..
اوليان هزت راسها ب نعم بس فجأه اتكلمت وقالت : قاسم.. هو انا وحشه للدرجادي؟.. يعني.. اللي يحصل ليه كل ده اكيد شخص مش كو’يس..
استنت رده بلهفه وهي بتبص عليه.. قاسم اتنهد وقعد جنبها على الكنبه بس بعيد شويه ، وهو بيبصلها بجديه
قاسم بهدوء : اسمعيني يا أوليان وأرجوكي متقاطعنيش.. اتفقنا ؟
بصتله بإهتمام.. وكمل هو بحنان : انتي عارفه ان ده اختيار ربنا صح.. انتي واحده قريبه من ربنا جدا ، ودايما تتكلي عليه في كل أمورك.. معقوله مش واثقه في اختياره ليكي..! للدرجه دي أثر الموضوع عليكي؟ بصي يا أوليان خلينا متفقين ان ربنا مستحيل يختار لنا حاجه تضر’نا ولا تأ’ذينا ابدا.. ربنا بيختبرك يا أوليان ، بيشوف صبرك قد ايه.. اللي بتعمليه ده غلط انتي لازم توثقي في اختيار ربنا اكتر من كده.. لازم تكوني عارفه ان مستحيل حاجه تحصلك
غير اللي ربنا كاتبهالك..أكيد في جايزه كبيره بعد كل ده ، مش يمكن تلاقي العوض بعد كل ده؟!
أوليان استغفرت ربنا كتير لما استوعبت تفكيرها وصل لفين.. مينفعش تخليه يأثر بالسلبيه دي على تفكيرها ، هي بقت يائسه لدرجه نسيت رحمة ربنا بيها في وجود قاسم وناهد وعمها حواليها..
بصتله والدموع في عيونها : شكرا جدا يا قاسم.. انت الوحيد اللي بتقدر تفهمني وتنصحني من واحنا صغيرين.. انا مش عارفه ازاي مأخدتش برأيك في اهم قرار في حياتي وعملت برأيي ، انا واحده مينفعش تقرر حاجه من غير رأي