أوليان هزت راسها بنفي وقالت : انا مرتاحه كده..
قاسم رجع مكانه وقال ببساطه : براحتك.. تصبحي على خير!
وطفى نور الأباجوره اللي جنبه وبدأ يروح في النوم..
أوليان بعد ما سمعت صوت أنفاسه المنتظمه دليل على نومه.. انكمشت على نفسها وبدأت تبكي بقوه على تعلقها بأمل مزيف .. وهي بتنتفض نتيجه كتمها للبكاء..
لحظات و انتفضت مكانها بفزع لما حست بأنفاس قاسم في رقبتها..
بقاسم قرب منها وهو بيد’فن وشه رقبتها وبيهمس لها : بتبكي ليه طيب؟
أوليان مرضيتش ترد عليه وكملت بكاها..
قاسم وهو بيلفها ليه وبيقول بعد ما شغل الأباجوره : في ايه بس؟
أوليان لفت وشها الناحيه التانيه وهي بتقول : ابعد عني يا قاسم دلوقتي.. انا مش نقصاك!
قاسم وهو بيقرب وشه وبيلف وشها بكفه وهو بيقول بهمس : ينفع كده.؟ في واحده تقول لجوزها انا مش نقصاك!
أوليان بصت لوشه القريب اوي من وشها وشفايفها بترتجف وهي هتبدأ هتبكي تاني..
قاسم قرب وباس خدها بحراره ، وهو بيهمس لها : هقولك كل حاجه بكره..