أوليان فتحت عيونها بذهول وهي بتقول : لا لا انا كويسه اهو..
قرب منها بسرعه وهي بصتله بذعر وبتقوله برجاء : أرجوك يا قاسم.. مش هينفع قدام الموظفين، انت بس اسندني وانا هنزل معاك.. بالله عليك متعملهاش!
وقرب منها ولف دراعها حوالين كتفها وهي ماشيه معاه بهدوء..
خرجت معاه من الغرفه تحت نظرات السكرتيره اللي بتبصلها بضيق..
دخلوا الاسانسير ونزلوا.. خرجوا من الشركه وركبوا السياره ومشيوا..
وصلوا الفيلا بعد فتره.. كانت اوليان نامت..
قاسم نزل من السياره وراح ناحية أوليان شالها.. بس فاقت أوليان بعد ما حست بيه وهي بتقول بصوت ناعس وهي بتبصله بنعاس : قاسم نزلني انا صاحيه اهو..
قاسم ببرود وهو ماشي بيرفعها اكتر : امسكي فيا كويس والا هتقعي..
أوليان حاوطت رقبته وغمضت عيونها وسندت على كتفه براسها..
قاسم ابتسم بخفه وانتصار.. ودخل الفيلا..
طلع غرفتهم ونزلها على السرير وهو بيقول : ارتاحي دلوقتي..
أوليان هزت راسها.. ودخلت تحت بطانيتها بعد ما شغلت قرآن بصوت عالي ونامت..
قاسم أتقدم ناحية علبة الدواء اللي لسه مرميه على الارض.. ومسكها بغضب وهو بيرميها في الباسكت..
غير هدومه واتوضى وصلى المغرب .. واتواصل مع خالد عشان يعمله حاجه ضروريه..
مشي ببطء ناحية السرير وقعد عليه جنب اوليان وسند ضهره عليه وهو ببصلها بإبتسامه باهته .. وبدأ يفكلها الحجاب عشان متتخن’قش..
وبعدين بص على النجوم من البلكونه المفتوحه بشرود..