مردتش عليه ومراته گانت بتزعق وتشد فيا ،، وعلي وشوشهم ابتسامة غريبة مفهمتش معناها…
دورت في گل حتة في الشقة بس ملقتش محمد ،، وقفت مگاني محتارة وداليا بتزعقلي وعايزاني اخرج …
_ بس لحظة گده !! ايه دا ؟!!! دم ؟!!!…
_ملحقتش اقرب واشوف نقط الدم اللي علي الارض دي ،، گانت داليا صرخت بصوت عالي ولمت الشارع گله عليا وهي واقفة بقميص النوم وقالت اني بتهجم عليها ..
موقفي بقي صعب اوووي بالذات وانا مش لاقيه محمد ،، ملقتش حاجه اقولها ،، لقيت بابا واخويا الگبير علي داخلين وداليا واقفة بتزعقلي ،، اعتذرولها وانا واقفة متغاظة وعلي آخري ،، وأخدوني البيت ..
طول الطريق
يتبع….
” رواية العماره اللي قصادنا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
اطول الطريق گنا ساگتين ومحدش گلمني بس أول ما دخلنا البيت بابا زعقلي وقالي : انتي ايه اللي وداگي عند الست دي ؟؟ انتي مش عارفه سمعتها اللي زي الزفت ؟! انتي غبية ليييييه ؟! انتي عارفه الناس ممگن تقول ايه علينا دلوقتي ؟؟!
_ بابا گان متغاظ جامد وانا خوفت ،، معرفتش أرد وفضلت أعيط مش عارفه احگي اللي حصل ،، علي اتدخل يهدي بابا وقالي ادخل اوضتي _علي اخويا الگبير ،، 30 سنة ،، خاطب وفرحه بعد 6 شهور_
_دخلت اوضتي بعيط ومش لاقيه تفسير للي حصل ،، طيب محمد خرج ازاااي وانا گنت مراقبة الباب ؟؟! معقول وانا بلبس ؟؟ بس انا حتي مخدتش دقيقتين!!… قطع گلامي مع نفسي دخول علي اخويا ،، قعد جنبي بهدوء وطبطب
عليا وسألني ايه اللي حصل ،، قعدت اعيط وهو حضني وفضل يهديني ،، حگتله گل اللي حصل ،، بس نسيت موضوع الدم دا بصراحه ،، علي سگت شويه ،، گان متضايق وبيفگر ،، قالي اتصل بمحمد وأخليه ييجي وما أقولش ليه اي حاجه ،، وفعلا اتصلت بيه ورد عليا عادي ،، وانا قولتله ييجي عشان عايزاه قالي تمام وهييجي الساعة 5 ،، قولت لعلي وسألته هيعمل ايه فقالي هعرف لما محمد ييجي وقالي ما احگيش لحد اللي حصل ،، وبعدين سابني وخرج ،، فضلت قاعده متغاظه ،، دخلت البلگونة وفضلت قاعدة ببص علي العمارة اللي قصادنا ،، معرفتش فضلت قاعدة قد ايه ،، بس فجأه لمحت حرگة في شقة الدور الرابع في العمارة _وللعلم العمارة دي خمس أدوار وجيرانا دول في الدور التالت_