«اها ربنا يعينك طب يلا خشي كدا فوقي وافطري عشان نلحق نعمل كل حاجه
اختصارا لكل الاحداث الي حصلت راحوا الفندق وابتدت تغريد تجهز وكمان امجد الي كان فرحان فوق ما اي حد يتصور جه وقت الزفة وامجد كان مستني تحت
زي اي حركة كليشيه بتحصل في اي فرح كانت تغريد نازلة ماسكه ايد عمها وجمبها غادة ومرات عمها الي كانوا بيزغرطوا امجد اتحبس نفسه من جمالها الي كان واضح جدا كلن حاسس انو باصص عل حورية من حوريات الجنة مش بني ادمه طبيعيه الفستان الي اختاره لها كان بسيط جدا ورقيق في نفشه بسيطه جدا وديل طويل الي حد ما خلاها زي الاميرات وصلت عين امجد على وشها وملامحها الي بارزه جدا وشعرها الي كان ملموم في ضفيره ملفوفة حوالين راسها
ونازل منها خصل كان تايه في تفاصيلها لحد ما وصلت عنده باس راسها بكل حب وحضنها مكنش عايز يبعد عنها بعد الحضن دا ابدا بس خدها في ايده ودخلوا القاعه وسط الهمسات الي من ضمنها كلمات بالحسد والغيره وفي ناس كتير كانت بتتمني لهم الخير تغريد كانت قلقانه من كل حاجه مش بتحب الدوشة ولا ان
حد يبقي مركز معاها شافت هدي وحامد وشافت بسمه الي وعدت انها هتيجي معاها من اول اليوم ومجتش وهنا حزنت تغريد كل الحزن الي ممكن اي حد يحزنه لان صاحبه عمرها مكنتش معاها ولا امها الي المفروض عايشه بس خلتها تحس باحساس الايتام وسط كل دا كان مطمنها وجود امجد وفرحته الي باينه عليه جدا الي هي لسه مش فاهمه اي سببها اتفاجأت بوجود علي وفاطمة اي كانت كل نظراتهم حقد وحسد لتغريد وقربو عشان يسلموا عليها
:الف مبروك يتغريد
_الله يبارك فيك
وخد ايده وسلم عليه بدالها