سكت امجد ومشي وهو لسه بيفكر في كلام فارس وفي تغريد الي حبها فعلا من كل قلبه ملامحها الي بتخطفه اسلوبها وجودها الي بقي ميحسش بحياته غير بيه افتكر انها هتبقي مراته قدام الكل بكرا مش عارف هيتصرف ازاي او هيقولها اي او هي حتي هتعامله ازاي روح امجد ونام هو كمان
تاني يوم الصبح عند تغريد كان في خبط جامد على الباب وهي كانت نايمه ولا اكنها مقتـ،ـولة حرفيا بس قامت بعد وقت من الخبط وفتحت لقت حد بيحضنا
›وحشتيني اوووي يارورو
=وانت كمان ياغادة
وحضنتها وهب كانت بتنام تاني اصلا
«مفيش وحشتيني يا مرات عمي
=ها
ضحكت مرات عمها عل منظرها
«فوقي يا تغريد فرحك انهارده يبنتي
=حاضر حاضر اتفضلوا يجماعة هو انتوا غرب
ودخلتهم وهي بتحاول تجمع هي فين واي الي بيحصل حواليها
«مالك يبنتي شكلك كنت بتكلمي خطيبك طول الليل بقي عل كدا
وضحكت ضحكه خبيثه
=اكلم خطيبي اي بس انت جيت من برا نمت علطول اصلا
«من برا كنتي فين يبنتي
=شغلي
شهقت وهي بتخبط عل صدرها بطريقه كل الامهات المصريه
«ازاي يبنتي شغل اي دا الي قبل الفرح بيوم
=ماما شغاله مع خطيبي ويعتبر انا الي بدير حياته كلها وانظم مواعيده واظبطله ورق وهو مش هيعرف يعمل كل دا من غيري ف نزلت عشان نخلص شغل الشهر الجاي كله واسبوعين فاتوا كان هو تعبان وكنت بظبط الشغل بداله بردو وبحاول اهتم بيه لان اهله ميتين