عكس المرة الي فاتت وطلعتله ركز امجد معاها دقيقه بنظره تقيم
_ممم كدا مظبوط يلا قدامي
ونزلوا فعلا وقرر امجد انو مش هيروح البيت الاول وهيروح المعاد وبعدين يبقي يرجع البيت في الاخر عشان يرتاح وصل امجد وتغريد الي كان باين عل ملامحها الديق وقابلوا رودينا ودا الي خلي تغريد تدايق اكتر لانها لاحظت انها بتقرب من امجد كل ما تسمح لها الفرصه وتغريد يعتبر هي الي كانت بتكلم اصلا
=تمام كدا خلصنا كل حاجه
»مالك قفل كدا لي يبنتي فكي شويه زوقك اتغير في موظفينك اوي يا امجد الي كانت قبلها كانت الطف بكتير عنها
=بتعامل بلطافة مع الناس اللطيفة مش المقرفة
_تغريد مش بس موظفة عندي دي خطيبتي وفرحنا قريب جدا طبعا حضرتك تشرفينا
»فرحكوا ازاي يا امجد تجوز دي دي تجبلك اكتئاب حتي ياخي
كنت لسه تغريد هترد بس امجد اكلم بدالها
_اكتئاب اي بس دي هدخل الفرحه في حياتي كلها اتجوزها بس وبجد بعدها هحس اني ملكت كل الدنيا حرفيا
بصتله تغريد هي عارفه انو اكيد مش بيحبها وانو اتجوزها لانها شرطت عليه واكيد كل الكلام دا مش من قلبه
=هروح التويليت واجي
راحت تغريد وفضلت تعيط لانها صعب عليها نفسها بدايه من امها الي مش فاهمه سبب معاملتها ابوها الي كان احن واحد عليها علي الي كان مفكر عندها
فلوس عشان كدا خلاها تحبه وفي الاخر راح خطب صاحبتها وامجد امجد الي ابتدت تحس معاه بنفس احساس الامان الي كانت بتحسه مع ابوها بس هي عارفه انو مش هيدوم في حياتها وان مينفعش تتعلق بوجوده مسحت دموعها وطلعت وشافت رودينا مقربه من امجد المره دي زياده عن اللزوم ووو