نظرت بقرف لأختها التى من المفترض أن تدعمها و لكن أختها تكرهها و دائمًا ما تقوم بشحن والدتها عليها غير التنمر و غير و غير
ألقت على نفسها نظرة سريعة ثم غادرت بسرعة لتذهب لذلك المطعم الذى حدده لها و كان على البحر أيضًا
جالت ببصرها لتجد زياد يجلس على إحدى الطاولات توجهت إليه و قالت : مساء الخير
رفع نظره لينظر لها مظهرها حسن و لكن ما يفسده وزنها الزائد قال ببسمة : مساء النور اتفضلى
لم تمر خمس دقائق على مجيئها هنا و كانت بداخلها رغبة ملحة أن تغادر شئ بداخلها يخبرها بأن ما تفعله خطأ و لكن يأتى صوت آخر ليخبرها بأن الجميع يفعلون ذلك
ولو أنها نسيت أن ( الحرام سيظل حرامًا و لو فعله أهل الأرض جميعًا )
جاءها إتصال هاتفى من والدتها لم تجب عليه فلم تمر بضع ثوانٍ و جاءها إتصال آخر
قال لها زياد : ردى يمكن فيه حاجة مهمة
هزت رأسها بالإيجاب و فتحت الهاتف بتوتر لتستمع لصوت والدتها وهى تقول : و لما الهانم مش رايحة الشغل النهاردة كانت طالعة لابسة كده و رايحة فين
تلعثمت فى حديثها و قالت : أنا بتمشى شوية و أدينى فى الطريق
و للمرة التى لا يُعلم عددها ترتكب هذه الونس سيئة فى حق نفسها فقد باتت تكذب أيضًا
رفع زياد رأسه إليها بينما
قالت ونس بسرعة : أنا آسفة أنا لازم أمشى دلوقتى
و فرت من أمامه بسرعة بينما زياد قال : ثوانى