نسيت ونس المسكينة من فرط ما تعانيه أن ” البدايات التى لا ترضى الله نهايتها لا ترضيهم ”
و أن تلك الأفعال البسيطة التى تفعلها فيها عصيان لربها منذ عدم غض بصرها فقد بدأت فى اتباع خطوات الشيطان تُرى هل ستفيق تلك الونس ؟
فى الداخل :
نظر يوسف بدهشة إلى صديقه قائلاً : زياد خير فيه حاجة ولا أيه ؟
قال زياد ببسمة : لا يعم عادى ده أنا جاى أشوفك بس
نظر إليه يوسف بتمعن ثم قال : هعمل نفسى مصدقك لكن إياك ثم إياك
قاطع زياد تحذيراته قائلاً وهو يجلس : فيه ايه يابنى لده كله هاتلنا بس حاجة نشربها
علم يوسف انه هناك شئ وراء مجئ صديقه ليومين متتالين فهذا ليس من عادته تُرى ماذا يحيك هو الآخر؟
____________________________
= لابسة أنضف ما عندك و متشيكة كده رايحة فين ؟ و مروحتيش الشغل بدرى عن كده ليه؟
نظرت ونس لأختها قائلة : خليكِ فى حالك
لوت فمها = أنا كنت بسأل عادى
= متسأليش
= خلاص ياست الحسن و الجمال مكنش سؤال هو