قالت ونس بسرعة : أنا ممكن أخد الشيف الإضافى معنديش مشكلة
نظرت تلك الفتاة لصديقاتها و قالت ببسمة مصطنعة : يبقى شكرًا جدًا يا ونس بجد
أبتسمت لها ونس بود ثم قطع ابتسامتها صوت هاتفها يرن
= ايوة يا ماما
_ الهانم ناوية تبات برا البيت ولا ايه
= أنا لسه عندى شيفت إضافى و مش هرجع دلوقتى
_ أحسن برضو كنت عايزاكِ تيجى معايا بكرة للدكتور
عقدت حاجبيها بإستفهام و ردت قائلة : دكتور أيه هو مين تعبان ؟
= لا محدش تعبان و لا حاجة ده أنا عايزاكِ تروحى علشان تعملى تكميم معدة
= شكرًا أنا مش هروح لدكاترة و أبقى قولى لبنتك توفر اقتراحاتها لنفسها
_ ليه و هى فيلة زيك ولا أى ؟
أغلقت الهاتف سئمت ذلك الحديث و باتت تمقته بشدة
= لو سمحتى يا آنسة هو دكتور يوسف لسه موجود
رفعت ونس رأسها لتنظر لذلك الشخص متناسية تمامًا دينها الذى يأمرها بغض بصرها و قالت بإبتسامة : أه هو جوا أتفضل
أبتسم لها الشخص و دخل لصديقه قائلاً : أنتَ استغنيت عن البنى آدمين و بقيت بتشغل فيلة ولا أيه
نظر له يوسف بغضب : ممكن تسكت و تبطل تنمر على الناس بعدين هى قاعدة برا فى حالها بتجيب سيرتها ليه ده حتى ربنا قال ” لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ”