رواية رفقا ولطفا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

نظرت له قائلة بغضب : أنا محترمة غصبًا عنك و عن أى حد ده الأحترام هو اللى ميعرفش طريقك
ضحك زياد و قال : هو أنتِ بجد فاكرة نفسك بنى آدم و هننبهر بقى و الدنيا هتبقى حلوة يا عينى تصدقى أنتِ صعبانة عليا بس هقول أى لو فيكِ الخير مكنش أهلك نبذوكى ولا صحابك كانوا بعدوا عنك

close

 

رفعت رأسها لتنظر إليه صدمتها الثانية فيه لم تتوقع أن به كل ذلك فلقد وثقت به و أمنته فخان أمانتها أمام الجميع ألتمعت الدموع فى عينيها و هى تنظر إليه بينما قالت الطبيبة بغضب : أيه اللى حضرتك بتقوله ده يا محترم أنتَ مستوعب أنتَ بتقول أيه؟
= مستوعب جدًا و كلامى كله صح و لا أيه يا فيلة هانم

 

 

ده أحنا حتى أتصلنا بأهلك علشان يجولك هنا المستشفى بس للأسف قفلوا فى وشنا
و أنهى كلامه بضحك : هو أنتِ مكروهة كده ليه أصل أنتِ مقطوعة من كل حاجة ملكيش حظ فى ولا حاجة و لعلمك أنتِ هتبقى زى ما أنتِ مش هتتغيرى علشان ساذجة و ضعيفة للأسف عايزة تعوضى النقص اللى عندك بأى حاجة

 

أمسكه يوسف من ذراعه قائلاً بغضب : أسكت ياخى شوية أنت أيه اللى بتهببه ده ؟
نظرت له ونس نظرة مطولة كانت عيناها بلون الدم هذه المرة أيضًا لكن هذه المرة تيقنت أنه بسبب شدة دموعها المحبوسة فى مقلتيها
____________________________

 

= و حبيبة أمها كانت فين طول النهار ؟
ردت ونس بهدوء : كنت فى المستشفى
قالت شقيقتها بسخرية : و كنتِ فى المستشفى ليه بقى ؟

”رواية رفقا ولطفا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top