رواية رفقا ولطفا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

لا قدرة لها على البكاء هل تبكى أم تنتحب أم ماذا تفعل فى هذا الموقف
زياد يتسلى بها ياله من إنسان كيف أقنعها بكل هذه السهولة بحبه و هى كالبلهاء صدقته و وثقت به
خانت ثقة أهلها حتى ولو كانوا يعاملونها بجفاء خانت قلبها النقى أغضبت الله

close

 

مر كل شئ أمام عينيها و
كل ذلك يدور فى رأسها ولو مر أحدهم بجانبها لسمع تهشم قلبها قالت بخفوت و دمع : ليه ؟
ثم سقطت مغشيًا عليها

 

أما فى الداخل سمعوا صوت أرتطام قوى بالأرض خرج زياد و يوسف خلفه بسرعة و ما كاد أن يفتح الباب حتى وجدها مُلقاة على الأرض كجثة هامدة صُدم و ليست صدمته كأى صدمة لوهلة خاف قلبه لا يدرى لما ذلك الخوف بينما دفعه يوسف وقال : اوعى ياخى
تجمع جميع من بالشركة و نظروا لها بعضهم ينظر لها بشماتة و البعض الآخر ينظر لها بشفقة

 

اتجهوا بها بسرعة إلى المستشفى و طوال الطريق يوسف يؤنب زياد بينما الآخر غير مدرك لما فعله بالمسكينة و يرد بغير اهتمام : أنا مضربتهاش على أيديها هى اللى حبتني
=………………

 

 

فتحت عيناها ببطئ شديد لتجد أنها ممدة على سرير و بجانبها فتاة فى مقتبل عمرها تضع شيئًا بجانبها تحدثت بهمس قائلة : أنا فين لو سمحتِ
= أنتِ هنا فى المستشفى كان عندك هبوط حاد بس الحمدلله أنتِ كويسة دلوقتى و الدكتورة هتكتبلك على خروج لما تشوفك أنا هروح أشوفها
و كأن تلك الونس فقدت ذاكرتها لدقائق أغمضت عينيها بوهن وهى تضع يدها على رأسها و فجأة عاد لذاكرتها كل ما حدث

 

زياد يتسلى بها لن يتزوج فتاة قد تحدث إليها خيانتها لأهلها و أغضبت ربها ذُرفت الدموع من عيناها تلقائيًا لا تدرى أتبكى من كثرة الخيبات أم من توالى الصدمات
كأن الغرفة أصبحت ضيقة الجدران تضيق شيئًا فشئ و هى فى منتصفها و فجأة شهقت بصوتٍ عالٍ ماذا تفعل ستستغيث بربها
قرأت آية الكرسى مرة ثم تليها الأخرى حتى فُتح الباب و دخلت الطبيبة و هى تنظر لها بإستغراب من دموعها قائلة : أنتِ كويسة يا آنسة ونس؟

”رواية رفقا ولطفا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top