رواية رفقا ولطفا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

حولها
بل زاد الأمر عن الحد خاصة بعد زيادة وزنها بعض الشئ و لكن التغير الوحيد الذى حدث هو علاقتها ب زياد فقد زادت حتى وصل الأمر إلى تبادل أرقام الهواتف …
كل ذلك لم تعره هى إنتباه فقد ظنت المسكينة أن الحياة أبتسمت لها عندما قابلت زياد تُرى هل كما تعتقد ؟

close

 

ذهبت لمقر عملها بنفس الشركة حتى تطلب إجازة لتخرج و تقابل زياد كما طلب منها فوجأت بصوت زياد فى مكتب يوسف أبتسمت و كادت أن تطرق الباب حتى سمعت الحديث الذى دار بينهما
يوسف : هو أنتَ ناوى على خطوة جد فى موضوع علاقتك بونس مع إنى رافض تمامًا اللى بتعلمه ده مادام بتحبها يبقى تروح تخطبها

 

ضحك زياد بصوت عالٍ و أستغربت ونس كثيرًا ثم قال بعدما توقف عن الضحك : ونس مين دى اللى أخطبها أنتَ شكلك اتجننت يا يوسف صح ؟
ده أنا بتسلى شوية و أكيد يوم ما هخطب

 

هخطب واحدة بحبها و مكلمتهاش قبل كده قال ونس قال
دى عاملة زى الفيل يا راجل
و عاد لضحكه مجددًا بينما على الجانب الآخر

 

 

وقفت ونس متصنمة تستمع إلى حديثه أصبحت عيناها بلون الدم لا تدرى ألكثرة الدموع المحتبسة فى مقلتيها أم ما بها غير ذلك
صوت تهشم واضح صدر من قلبها كأن قطعت زجاج وقعت على أرضٍ ملساء فتهشمت إلى فتات صغير

”رواية رفقا ولطفا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top