جسمها ازرق من الصقع من غير جرح راسها العميق واثار ربط يديها ورجليها
دخلوها العمال الزوز يلي كانو مسؤلين على حديقة وزرع الحوش🌸
دخلوها وبوها كان يشوفلها من بعيد والعمال ماسكينها كأنها ميته
فتحي:واقف وساند نفسه على العكاز يلي في يده ملامحه من بعيد توحي انه قوي وصامد
لكن داخله كان منهااااااار
كأنه طفل صغير فقد للمره التانيه اكتر شخص يحبه في الدنيا💔
كفاح وشيخه نساوين خوتها كانو منهارين على الارض صوت بكاهم وعياطهم خلى الجيران يجتمعو عليهم والك عرف ان ندى رجعت ميته
طلعو خوتها يجرو استلموها ولقو ان عندها نبض ضعيف رغم شكلها يلي كان كاريثي
نجم الدين :عيط بصوت عالي لي مرته ومرت خوه …….نقصي صووووتك انتي وياها البنت عايشه عاااايشه ……..وبسرعة البرق ركبوها السياره وفتحو العمال باب
الحديد وطلعو بيها لاقرب مشفى
فتحي :اول ما سمع ان بنته عايشه غمض عيونه لحضات كأن قلبه جمره وطاحت عليه قطعة ثلج
خش لي غرفته بي خطوات ثقيله غير مهتم لي الزحمه والعياط يلي صاير برا وفي راسه شي واحد بس يتمنى انه مصارش في بنته
واكيد الكل يعرف كويس شنو الشي هادا
_________________________________
وطلعت الشمس وبدي النهار عند نجمه بي تحدي ❤️
بعد ليل طويل من التفكير بينها وبين نفسها على سجادة الصلاة مطلعتش الا بي سؤال واحد بس