رواية لتضيء عتمة أحلامي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

أحمد: بحبك أوي
فريده: أنا كمان بحبك أوي
ضمها مرة أخرى وقال: بحبك يا سلمى

close

 

دفعته بغضب قائله: سلمى!!!… حتى إنتَ دا أنا قولت إنت الي بتحبني بجد!
ضربت بيدها على سطح الطاولة وصرخت: نفسي أعرف سلمى عملالكم إيه! كل دا عشان هي أحلى مني!
أخرجت الورقه من حقيبتها ومزقتها قائله: مش عايزه الجوازه دي

 

كان ينظر لها ويسمع لكلامها دون أن ينطق بنبت شفه، بملامح جامده وهدوء غريب كأنه قد خطط لفعل شيء وقضي الأمر…
اقترب منها مرة أخرى ونظر بعينيها بجمود قائلًا: إنتِ متخيله إنك لما تقطعي الورقه خلاص كدا الموضوع خلص!
نظر لها بأعين تشع احمرار من شدة الغضب: دا إنتِ بتحلمي!… احنا فيه بينا حساب قديم ولازم يخلص النهارده!

 

ليرتفع جرس الباب بدقات متتاليه فتفتح فريده، ظنت أن الحظ لصالحها وستهرب، لتدخل عبير وتغلق الباب خلفها قائلة: هتفضلي واطيه طول عمرك… يا بت دا أنا محذراكِ
حاولت فريده تبرير موقفها لكن لم تعطيها عبير الفرصه وصفعتها، ليأتي أحمد من خلف فريدة ويضع شيئًا على فمها فتغيب عن الوعي، ينظر لعبير قائلًا: اهدي هفهمك كل حاجه… بلاش تهور متحكميش عليا إلا لما تسمعيني…
__________________

انتهى كتب الكتاب ورجعت سلمى إلى الشقه، جلست في غرفتها تفكر بحياتها التي بدأت أن تستقر تحمد الله على نعمه وعلى أن رزقها بسليم ليحميها ويأخذ بيدها إذا تعثرت، فنحن في أمس الحاجة لمن يربت على قلوبنا ويأخذ بيدينا لنقطع طريق الحياة، نظرت في هاتفها فكانت الساعه الثالثة صباحًا، جافاها النوم،

”رواية لتضيء عتمة أحلامي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top