رواية لتضيء عتمة أحلامي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

-معرفش!! معنديش تفسير غير إني كنت نايمه ومشافنيش..

close

تذكر سليم هذا اليوم الذي كان يذاكر مع صديقه وبات معه الليل بطوله، ثم استيقظ على وفاة والديه وحريق بيته، أيعقل ما تقوله؟ أيعقل أن موت عائلته بأكملها يكون مدبر، ومن قد يكون ذاك الشخص الذي أنهى حياة عائلة بأكملها!! ظلت هذه الأفكار تدور برأسه حتى خرج من شروده عندما رأها تضع يدها على رأسها

 

تشعر بدوار حاد، فهي لم تأكل منذ الصباح، ومنذ رأت تلك الصور وهي تبكي، اقترب منها ينظر لها بتسائل: إنتِ كويسه؟
بحثت عن شيء تستند عليه فلم تجد جوارها إلا هو فوضعت يدها عليه عله يسندها، تدارك الموقف ومسكها بين يديه ليكون وجهه مقابل لوجهها، نظرت إليه وابتسمت قبل أن تغيب عن الوعي وترتاح قليلًا من كل هذه الضغوط والمناوشات التي بداخلها…..

 

————–
كانت فريده تتحدث عبر الهاتف مع أحمد الذي يقول لها من كلمات الغزل ما تهواه، وما يعزف على أوتار قلبها فيدق فرحًا، حتى سمعتها عبير وهي تتحدث معه بهمس:
-بقولك ايه يا أحمد يلا بقا عشان عبير متسمعش… عشان لو عرفت هتقت.لني….

 

-أنا بحبك يا ديدا… مش عايز أبطل كلام معاكِ
-وأنا بحبك أوي يا قلب ديدا
-طيب ايه مش هنتجوز بقا!

 

”رواية لتضيء عتمة أحلامي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top