-لا شكرًا…
-إحنا طريقنا واحد! زمان يمنى وعمي عبد الله قلقانين عليكِ
حبست دموعها قائله: لا محدش قلقان عليا… بعد إذنك
همت أن تغادر لكن أوقفها شريف الذي وقف بسيارته مناديًا عليها وقال لها: كويس إني لقيتك أنا من العصر بلف عليكِ
وجه كلامه لسليم: موبايلك مغلق ليه أنا اتهبلت رن عليك!
رد سليم: فصل شحن… إنت كنت بتدور عليها ليه!
– يمنى كلمتني لما عمي عبدالله طردها
أردف سليم بسخريه: إوعى يكون طردها عشان الصور!
شريف: إنت عرفت بموضوع الصور!
نظرت سلمى أرضًا بخجل واضح، أحنى ظهرها فحتى سليم قد رأى تلك الصور التي لا يخصها منها إلا وجهها.
إرتفعت شهقاتها ووضعت يدها على وجهها فها قد فاض الكيل وطفح، تقطع قلب سليم على مظهرها فهو يعلم أنها بريئه، نظرت إليهم مدافعه عن حالها وقالت بصوت متحشرج
-مش أنا والله… والله مش أنا
شريف: كلنا واثقين إن مش إنتِ متنزليش راسك إرفعي راسك ودافعي عن نفسك…
ازداد بكائها فأكمل شريف: بصي إنتِ هتقعدي في شقتي أنا أصلًا قاعد مع سليم، ومن النهارده اعتبريها شقتك…