رواية لتضيء عتمة أحلامي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

التفتت لأثر الصوت الرجولي فكان سليم يقف خلفها ناظرًا إليها ونرددًا تلك الجمله، لم ترد خجلًا منه فأردف معقبًا:
-صوتك حلو أوي….
ازدردت ريقها متوتره ولم تجيب ونظرت للأرض بحياء

close

 

فأردف قائلًا: أنا شوفتك وإنتِ نازله فقولت أمشي وراكِ عشان محدش يضايقك.
-شكرًا لحضرتك… أنا خلاص راجعه أهوه… بعد إذنك
غادرت مهروله تهرب من دقات قلبها الغريبه التي لا تدق بهذا الشكل إلا له فقط، أما هو فابتسم لحيائها الذي يزينها كلما حاول التحدث إليها…..

 

————————
مر يومان آخران وكلما حاول سليم التحدث مع سلمى تهربت منه، وبكل يوم يزداد إعجابه بها ليس فقط لجمال مظهرها وإنما لجمال أخلاقها وأدبها.
وصل عبد الله للأسكندريه وبرفقته أحمد لحضور حفل الخطبه، كان البيت مليء بالزينه وأجواء الفرحه تظهر في عيون الجميع، كانت سلمى سعيده في هذا الجو

 

الذي يذكرها بطفولتها، عائلة هادئة حنونه محبة للخير يعامولونها بمودة، تفاجئت سلمى حين أحضرت لها يمنى فستان سواريه مرصع بالفضه باللون الأسود بكم واسع حتى تستطيع ادخال ذراعها الملفوف بالجبيره به.
حل المساء وأضاء المنزل بأنوار السرور، وتعالت الأغاني الصاخبة كنوع من إظهار الفرحه، تزينت يمنى بوضع مساحيق التجميل وارتداء فستانها الذهبي وبدأت

 

ترقص سلو مع شريف وسط فرحة الجميع وتشجيعهم، تأخرت سلمى في النزول فهي لا تحب الأغاني وهذا النوع من الأفراح، نظرت لنفسها في المرآه بإعجاب وهذا الفستان الأسود الذي يزيدها جمالًا فوق جمالها، لم تضع أي من مساحيق التجميل.
على جانب أخر يبحث سليم عنها في كل البيت، تلك الفتاة صاحبة الحياء في هذا الزمان الذي تجردت فيه معظم الفتيات من لباس العفه.

 

همت لتفتح الباب وتخرج من الغرفه لتتفاجأ بهذا الذي يقف أمامها قائلًا: أعتقد مفيش فرصه مناسبه أكتر من كدا أخد فيها إلي أنا عاوزه..
مستنيه توقعاتكم ورأيكم… لو التفاعل حلو مفيش مانع أنزل البارت الجاي بدري

”رواية لتضيء عتمة أحلامي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top